شكرا لك يا فيسبوك ،،،
لأنك المجتمع الوحيد الذي لا يتنكر لأفراده ،،،
المجتمع الوحيد الذيلا يرفض أحدا ،،، الكل سواء ،،،
المجتمع الذي يريد إصلاح الفاسد والمفاسد ،،،
المجتمع الذي لا يمنع من أرادا فسادا ،،، رغم أنه ينبهه لمخاطره ،،،
شكرا لك يا فيسبوك ،،،
لأنك أعطيت لروادك شحنة من الشجاعة ،،،
لتفريغ الهموم وشحذ الهمم ،،، لتوصيل رسائل الغبن ،،،
لكل المغبونين على أديم أمم الخيرات،،،
شكرا لأنك تفهمت أن في هذا العالم ،،، مجتمعات ُكبلت أفواهها قصرا ،،،
فأصبحوا بُكْمًا من الخوف و إحتياطا من القهر،،،من قهر الأمن العميل ،،،
من قهر المليشيات التي اتخذت أسماءا مدنية وسميت بالمنظمات الجماهرية ،،،
من أعين النظام الساهرة على الوشاية بكل من يقول لا للفساد أو الظلم ،،،
شكرا لأنك تحديت كل هؤلاء الطغاة وعملاء الطغاة ،،،
ففتحت لهم فضاءا للتعبير بإشارات الكلام ،،، على صفحاتك قالوا لا للدكتاتوريات ،،،
وبمكرفوناتك نقدوا أكبر الكذابين ،،، وكل من صخرت لهم وسائل الإعلام الثقيلة ،،،
أوفضحوا جرائم الأنظمة وكذبها بوسائل الإتصال الخفيفة ،،، إنها صورة كشفت بشاعة الأنظمة ،،،
ونجاعة صور الهواة في نقل الحقيقة ،،،
شكرا لك كثيرا أيها السخي الفيسبوك