اتسمت العلاقات الجزائرية مع بلدان إفريقيا بالود والتعاون لا سيما على الصعيد
الاقتصادي حيث كان للتجار الجزائريين مراكز تجارية وممثلين تجاريين في تمبكتو
وجنين وآغدس وغيرها .
أما الأقطار العربية التي تشغل جزءا كبيرا من غرب آسيا فلم يكن هناك ما يستدعي وجود
تمثيل دبلوماسي معها فهي أولا أقطار شقيقة يوحدها الإسلام وتشترك مع العالم العربي
(باستثناء المغرب الأقصى ) في خضوعها للحكم العثماني .
خلاصة تاريخية .
بعد استعراض العلاقات الدولية التي كانت تربط بين الجزائر والعالم الخارجي نصل الى
حقيقة تاريخية وهي وجود الكيان الجزائري في العصور الحديثة الذي هو امتداد للكيان
الجزائري العريق وهي الحقيقة التي حاول المستعمرون تزييفها ونفيها.