منتديات جيل شباب
اهلا مرحبا اخي الزائر في منتديات جيل شباب
نتمنى ان تسفيد ونستفيد منك ونتمنى ان تقضي اوقاتا ممتعة معنا
منتديات جيل شباب
اهلا مرحبا اخي الزائر في منتديات جيل شباب
نتمنى ان تسفيد ونستفيد منك ونتمنى ان تقضي اوقاتا ممتعة معنا
منتديات جيل شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» وحشنا يارسول الله ماهر زين 2012
من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2014 10:20 pm من طرف salah eddin

» أغنية رقت عيناي شوقا ماهر زين
من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2014 10:18 pm من طرف salah eddin

» أنشودة يا إله الكون يا سندي لمسعود كرتس
من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2014 10:10 pm من طرف salah eddin

» أنشودة لاإله إلا الله لمسعود كرتس
من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالإثنين مارس 31, 2014 10:03 pm من طرف salah eddin

» فـيلـــــم الــــرعــــــــــب و الاثــــارة || Husk 2o11 720p
من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 9:26 am من طرف المدير العام عبد الغفور

»  ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~تقديم مباراة اولمبي الشلفvs رائد القبة~¤ô¦¦§¦¦ô¤~
من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالخميس مارس 15, 2012 9:17 am من طرف المدير العام عبد الغفور

» موقف طريف لحبيبنا مع خديجة
من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 21, 2011 2:55 pm من طرف عطر الجنة

» لكل مهموم في هده الدنيا
من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالخميس نوفمبر 03, 2011 11:05 am من طرف soussou dz

» اهداء خاص لكل اعضاء منتدى جيل شباب
من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 02, 2011 5:17 pm من طرف المدير العام عبد الغفور

الوقت الان
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
انت زائر رقم
.:: أنت الزائر رقم ::.
من تولى ومن تعادى Counter

 
علم دول الاعضاء والزوار الذن زاروا المنتدى

 

 من تولى ومن تعادى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
midou

midou


عدد المساهمات : 102
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 34
الموقع : www.hicham stare.com

من تولى ومن تعادى Empty
مُساهمةموضوع: من تولى ومن تعادى   من تولى ومن تعادى Icon_minitimeالأحد يوليو 31, 2011 1:37 pm

أحبتي في الله : حقوق يجب أن تعرف :

سلسلة منهجية كريمة ، تحدد الدواء من القرآن والسنة لهذا الداء العضال الذي استشرى في جسد الأمة ، ألا وهو داء الانفصام النكد بين المنهج المنير ، والواقع المرير .

فأنا لا أعرف زمانا قد انحرفت فيه الأمة عن منهج ربها ونبيها r ، وضيعت فيه حقوق الدين ، كهذا الزمان ، فأردت أن أذكر نفسي وأمتي بهذه الحقوق الكبيرة ، التي ضاعت ، عسى أن تسمع الأمة مرة أخرى عن الله ، وعن رسول الله r ، وأن تردد مع الصادقين السابقين الأولين قولتهم الخالدة : { سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}[البقرة/285] .

ونحن اليوم بحول الله ومدده على موعد مع اللقاء الثامن والعشرين من لقاءات هذه السلسلة الكريمة مع حق جليل عظيم كبير ، ألا وهو حق الموالاة والمعاداة .

فأعيروني القلوب والأسماع ، وحتى لا ينسحب بساط الوقت سريعاً من تحت أقدامنا ، فسوف ينتظم حديثي مع حضراتكم في هذا الموضوع الكبير الجليل في العناصر التالية:

أولاً : تأصيل لغوي وشرعي مهم .

ثانيا : أدلة القرآن والسنة .

ثالثاً : صور مشرقة في دنيا الواقع .

رابعا : كيف نحقق الموالاة والمعاداة .

وأخيرا : لا تيأسوا فمن سواد الليل ينبثق نور الفجر.

أيها الأفاضل أكرر القول بأن الداعية الأمين – أسأل الله أن نكون أهلا لهذه الأمانة – هو الذي لا يكون بأطروحاته في جانب ، في الوقت الذي يترك فيه أمته بجراحها وأزماتها ومشكلاتها في جانب آخر ، ولكنه يشخص الداء ، ليستل جرثومته بيد بيضاء نقية ، ليحدد لهذا الداء الدواء من كتاب رب البرية ، وكلام سيد البشرية r .

ولا يغيب على أحد أن الأمة الآن تعيش واقعاً مريراً ، وتزداد المأساة حينما ترى كثيرا ممن ينتسبون إلى الإسلام ، لا يعرفون شيئا البتة عن هذا الأصل العقدي الكبير : عن الموالاة لله ولرسوله وللمؤمنين ، والمعاداة والبغض للشرك والمشركين والكفر والكافرين ، مع أن هذا الأصل لا يصح لمسلم على وجه الأرض دين إلا به ، وذلك يوقفك على حجم المؤامرة الخطيرة التي أعلنت على عقيدة التوحيد ، فلقد حاول أعداؤنا بكل سبيل أن يفرغوا العقيدة من مضمونها الحي ، ومحتواها الحقيقي ، لتصير العقيدة مجرد قشرة هشة خاوية لا تستطيع الثبوت أمام هذه الفتن الهوجاء ، والأعاصير المدمرة ، فصار المسلم – إلا من رحم ربي – يردد بلسانه كلمة التوحيد وهو لا يعرف لها معنى ، ولا يقف لها على مقتضى ، ولا يحقق لها في دنيا الواقع مضموناً بين الناس .

كانت العقيدة بالأمس القريب إذا مس جانبها ، سمعت الصديق يتوعد ، والفاروق عمر يزمجر ، وخالد بن الوليد يهدد ، ورأت الصحابة الصادقين يبذلون من أجل حمايتها الغالي والنفيس .

أما اليوم فإن العقيدة في الأمة تذبح شر ذبحة ، وأنا أدين لربي – جل وعلا – بأن الخطوة العملية الأولى على طريق النصر والعزة والكرامة ، هي أن تصحح الأمة عقيدتها ، وأن تجدد الأمة إيمانها وتوحيدها لربها – جل جلاله – فإن الإسلام عقيدة ، تنبثق من هذه العقيدة شريعة ، تنظم الشريعة كل شؤون الحياة ولا يقبل الله من قوم شريعتهم إلا إذا صحت عقيدتهم .

يؤلمني أن أذكركم بما قاله حديثا اللورد (( كرومر)) المعتمد البريطاني في مصر أثناء الاحتلال الإنجليزي لهذه الديار المباركة يقول في كلمات صريحة : لابد من المحافظة على المظاهر الزائفة للإسلام ، حتى يظل المسلمون في اطمئنان خادع إلى أن إسلامهم مازال بخير ، فلا يهبون لنجدة عقيدتهم التي نقتلعها من جذورها .

كلام واضح ، فالعقيدة هي الأصل ، غُيِّب هذا الأصل العقدي الكبير ضاعت الموالاة لله ولرسوله وللمؤمنين ، وضاعت المعاداة للشرك والمشركين .

فما هي الموالاة ؟ وما هي المعاداة ؟

بعد هذه المقدمة الموجزة وهذا هو عنصري الأول :

تأصيل لغوي وشرعي مهم :

الموالاة لغة : كلمة مشتقة من الولاء ، والولاء هو الدنو والقرب ، والنصرة والمودة والمحبة، فالموالاة ضد المعاداة ، فالولي ضد العدو ، والعدو ضد الولي ، فإذا كان النصر والود والقرب والحب لله ولرسوله وللمؤمنين ، فهذه هي الموالاة الواجبة شرعاً على كل مسلم ومسلمة .

تدبر معي : إذا كان النصر والقرب والود لله ولرسوله وللمؤمنين ، فهذه هي الموالاة الواجبة شرعا على كل مسلم ومسلمة ، أما إن كان الود والنصر والقرب والمحبة للشرك والمشركين ، والكفر والكافرين ، والغرب والغربيين ، فهذه هي الموالاة المحرمة شرعا بإجماع الأمة بتضافر الأدلة من القرآن والسنة وإجماع علماء الأمة ، هذه موالاة ردة وكفر بالله ورسوله .

فالناس ينقسمون الآن إلى ثلاثة أقسام :

قسم ناصر لله ولرسوله ولدينه – اللهم اجعلنا منهم بمنك وكرمك – قسم يعيش لربه ، ويأكل ويشرب ويستمتع بالحلال ، لكنه يحمل هم الآخرة يعيش من أجل الدين .. الدعوة إلى الله هي همه في الليل والنهار ، هي فكره في النوم واليقظة ، هي شغله في السر والعلن ، يخطط لها ويفكر ، يحمل هم دينه ودعوته ، ينصر دين الله بكل ما يسره الله له من سبل .

فهو في وظيفته يدعو لدين الله ، وهو في الشارع يدعو لدين الله ، وهو في مصنعه وعيادته ومدرسته ، يجسد في الأرض بين الناس دين الله ، وهو في بيته يذكر أسرته وأولاده ونساءه وبناته بدين الله ، رجل ينصر دين الله ، ويعيش لله ، بالله ، من أجل الله – تبارك وتعالى .

هؤلاء هم القلة المباركة عند الله قال تعالى : {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ }[هود/40]

وقال تعالى : { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ }[ص/24] .

هؤلاء هم أولياء الله ، هم أهل الجنة ، وهم أهل الغربة الذين زكاهم نبيهم r بقوله كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة : (( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء)) (1).

القسم المقابل هو القسم الذي كفر بالله وجحد ربه – تبارك وتعالى – لا يعرف ربه ، ولا يعرف نبيه ، بل هو يعيش كالأنعام ، معذرة بل إن الأنعام عند الله أفضل من هؤلاء بنص القرآن ، قال الله – تعالى : {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }[الأعراف/179]. قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ }[محمد/12] .

هؤلاء بتقدير الحكيم العليم الخبير هم الكثرة ، أمر ثابت قدرا وشرعا قال تعالى : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }[يوسف/106]. قال تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ }[الأنعام/116]. قال تعالى: {فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً }[الإسراء/89] . حقيقة ثابتة قدرا وشرعا .

وصنف بين هذين الصنفين صنف يعيش من أجل شهواته الرخيصة ونزواته الحقيرة، فهو منتسب إلى الإسلام ببطاقة شخصية رسمية ، إنه أحمد ، محمد ، عبد الله ، عبد الرحمن ، لكنه لم يحقق انتماءه لهذا الدين ، يعيش من أجل شهواته الرخيصة ونزواته الحقيرة ، لا ينصر دينا ، وهو في الوقت ذاته لا ينصر شركا ولا كفرا ، لكنه سلبي يقول : وما دوري ؟ أنا وماذا أصنع أنا ؟ ربِّ أولادك ، دع ما لقيصر لقيصر ، وما لله لله .

بل ومن هذا الصنف المريض من يقول : دع الله لبوش لقيصر .

لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولو نارا نفخت بها أضاءت






ولكن لا حياة لمن تنادي
ولكن أنت تنفخ في رماد

عش عصرك ، انشغل بأولادك ووظيفتك ، ودعك من الدين وانفض يديك من نصرة الإسلام .

صنف خاذل لدين الله ، وإن كان في ذات الوقت لا ينصر كفرا ولا أعداء الله ، لكنه سلبي ، وهذا الصنف على خطر عظيم ، ويخشى على أفراده أن يختم لهم بسوء الخاتمة، فمن عاش على شيء مات عليه ، ومن مات على شيء بعث عليه .

قال ابن الحافظ ابن كثير : لقد أجرى الله الكريم عادته بكرمه ، أن من عاش على شيء مات عليه ، ومن مات على شيء بعث عليه .

فمن عاش لشهواته ونزواته الحقيرة الرخيصة ، عاش ليأكل ملء بطنه ، عاش ليضحك ملء فمه ، عاش لينام ملء عينيه ، لا يحمل هم دين ، ولا يحمل هم دعوة ، عاش من أجل أسرة عاش من أجل أولاده ، عاش من أجل شهواته ، سيموت فقيرا ورب الكعبة سيموت فقيرا ، وسيحشر فقيرا ، وسيحشر حقيرا صغيرا .

قال r - كما سنن الترمذي بسند صحيح من حديث أنس: ((من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبة ، وجمع عليه شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له)) (1) .

فكن رجلا، كن صاحب همة عالية ، وسلم الراية لولدك وأنت رجل ، وسلم العقيدة الصحيحة لولدك وأنت قائم بين يدي الله – جل جلاله – قال الله لحبيبه r: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ{1} قُمْ فَأَنذِرْ} [ المدثر / 2،1] فقام الحبيب ولم يذق طعم الراحة ، حتى لقي الله ، قام الحبيب ولم يذق طعم الراحة حتى لقي الله .

يا من خذلت دين الله

أتحب أعداء الحبيب وتدعي
وكذا تعادي جاهدا أحبابه
شرط المحبة أن توافق من تحب
فإن ادعيت المحبة مع خلافك






حبا له ما ذاك في الإمكان
أين المحبة يا أخا الشيطان
على محبته بلا نقصان
ما يحب فأنت ذو بطلان

نعم :

لو صدقت الله فيما زعمته
وواليت أهل الحق سرا وجهرة
فما كل من قد ما قلت مسلم
مباينة الكفار في كل موطن
وتصدع بالتوحيد بين ظهورهم
هذا هو الدين الحنيفي والهدى






لعاديت من بالله ويحك يكفر
ولما تعاديهم وللكفر تنصر
ولكن بأشراط هنالك تذكر
بذا جاءنا النص الصحيح المقرر
وتدعوهم سرا لذاك وتجهر
وملة إبراهيم لو كنت تشعر

لخطر هذه القضية تضافرت أدلة القرآن والسنة النبوية على بيانها .

وهذا هو عنصرنا الثاني بإيجاز : أدلة القرآن والسنة .

وبدون مقدمات تدبروا معي قول رب الأرض والسماوات:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} نداء لمن آمن بالله ووحِّدَه:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} كلام ربك: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }[المائدة/51] .

قال حذيفة بن اليمان أمين السر النبوي : فليحذر أحدكم أن يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يدري ، لقوله تعالى : {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } قال شيخ المفسرين الطبري في قوله تعالى : {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } قال : أي من تولى الكافرين من اليهود والنصارى ، من تولاهم ونصرهم على المؤمنين ، فهو من أهل دينهم وملتهم ، قال الإمام القرطبي في كتابه الماتع (( الجامع لأحكام القرآن الكريم )) في قوله تعالى {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } أي : من تولاهم ونصرهم على المسلمين فحكمه حكمهم في الكفروالجزاء ، فحكمه حكمهم في الكفروالجزاء ، أكرر الآية:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ } .

وها أنتم قد رأيتم بأم أعينكم الولاية بين الكفر ، تتجسد الآن على أرض فلسطين، فالكفر ملة واحدة ولقد بُحِّ الصوت في تأصيل هذه الحقائق ، ضحكوا علينا في أول إعلان الحرب على الإسلام والمسلمين في أفغانستان بأنه سوف تقام للفلسطنيين دولة في أرض فلسطين ، من أجل أن يضحكوا علينا .

وقد أصلت ذلك في لحظتها وأعلنته ، وها نحن الآن نرى وقد قلت : هذه خدعة ، وهذا ضحك على أصحاب اللحى ، لكنهم إن حققوا ما أرادوا سيقلبون إلينا وعلينا ظهر المِجَنّ ، إنهم يستخفون بالأمة ويتلاعبون بزعمائها وأفرادها ، بلا استثناء ، وها نحن نرى المسلمين في فلسطين هم الإرهابيون فمنظمة حماس منظمة إرهابية ، ومنظمة الجهاد الإسلامي منظمة إرهابية .

أما شارون فهو حمامة من حمائم السلام ، أما اليهود فهم حمامة من حمائم السلام ، أما بوش فهو الذي يحمل السلام لكل أهل الأرض وهو منبع الشر في الأرض ، وهؤلاء هم أصل الشر في الأرض ، فالكفر ملة واحدة .

متى ستعي الأمة هذه الحقيقة ؟ متى ستصدق الأمة ربها ؟ متى ستصدق الأمة نبيها r.

والله إن القلب ليتفطر ، والله إن الكلمات للتتوارى خجلا وحياءً ، فلقد قلنا هذا ألف مرة ، لكن نصرخ في صحراء مقفرة ، من يسمع من هذه الأمة عن الله وعن الصادق محمد r .

متى ستصدق الأمة أن الكفر ملة واحدة ، وأن الكفر لا يمكن أن ينصر توحيدا ، وأن الشرك محال أن ينصر إيمانا ، اللهم إلا إذا دخل الجمل في سم الخياط (1) ، اللهم إلا إذا استخرجنا من النار المشتعلة المتأججة الماء العذب الزلال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }[المائدة/51] . قال تعالى : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى }[ البقرة /120] لم يقل : لا ، لكن الله قال : {ولن} {ولن} .

لا تنتظروا هذه اللحظة ، ولو جلسوا على مائدة المفاوضات كل يوم ، فاليهود لا يعرفون وفاءً لعهد ، ولا وفاءً لوعد ، إن قلوبهم تغلي على الإسلام وأهله ، أنا لا أنطلق لتأصيل هذا الكلام من مؤامرة عدائية ، على حد تعبير العلمانيين ، وإنما أؤصل حقائق قرآنية ونبوية ، فلا يحدثك عن القوم مثل خبير:{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}[الملك/14] {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى } إلا بشرط ألا وهو : أن تترك دينك وأن تتبع دين اليهود والنصارى ، فمن مستعد من الموحدين لذلك ؟ {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }[ البقرة /120] .

وقال تعالى : {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً } [البقرة /109] .

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }[آل عمران/118] . أكرر الآية لجلالها وجمالها وكل آى الله جليل. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ } يريدون لكم العنت ، يودون لكم المشقة { وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ } .

فالآن تهديد صريح للعراق أنها تأوي الإرهاب ، والصومال الذي لا يجد أهله لقمة الخبز دولة تأوي الإرهاب ، وصارت كلمة الإرهاب كلمة ممجوجة يعلن الحرب بسببها – على الإسلام في كل بقاع الأرض ، حتى في الفلبين ، حتى في الفلبين بدعوى الإرهاب ، وهم أصل الإرهاب في الأرض :{ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }[آل عمران/118] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jillechababe.yoo7.com
 
من تولى ومن تعادى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من تولى ومن تعادى
» من تولى ومن تعادى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جيل شباب :: فتاوي محمد حسان-
انتقل الى: